علي السلامي/
تشكل المياه العادمة القادمة من جماعة الدراركة هاجسا بيئيا وصحيا كبيرا لدى فئة واسعة من سكّان الأحياء المجاورة لضفة واد سوس بمدينة ايت ملول ، في الوقت الذي يعيش عدد من السكان المطلة منازلهم على جنبات واد سوس بحي ايت اوجرار وتمزارت وضعا خاصا مع الروائح الكريهة والحشرات
ويرسم سكان الأحياء المذكورة سلفا صورة قاتمة للوضعية البيئية والصحية بالمنطقة، جراء هذه المياه التي تتجمع بالقنطرة المجاورة للمحطة ،و تنبعث منها روائح كريهة، بفعل تجمع النفايات المتعفنة، وتوالد البعوض والحشرات، وهي الأضرار التي امتدت إلى منازل المواطنين، التي تغزوها من وقت لآخر مختلف أنواع الحشرات الضارة والجرذان، التي تتسلل عبر المجاري المائية المرتبطة بدورات المياه في مساكنهم