أثير جدال بين نائب رئيس المجلس البلدي لأكادير المفوض في التعمير والممتلكات، محمد بن فقيه ، و الموظفة المتصرفة في مصلحة المراقبة بالشرطة الإدارية بذات المجلس خديجة الفلكي.
في هذا لإطار،انتقد محمد بن فقيه، مزاعم الفلكي، محاولة هذه الأخيرة “إقحام أمور إدارية صرفة، عبر الزج باسمه تحت يافطة الابتزاز السياسي.
جاء ذلك التصريح على هامش نقل موظفي قسم الممتلكات السابق لإدارة مارينا بعد تفويته للمجلس، حيث صرح بلفقيه بقوله: “كنائب للمجلس ووفقا لصلاحياتي فوجئت أثناء ولوجي إلى الملحقة الجديدة بالموظفة خديجة فلاكي وهي جالسة على كرسي أمام الباب بعدما ألقيت التحية عليها بأن صرخت في وجهي بصوت عال بأنها لن تغير مقر عملها إلى مكان لا يليق بمستواها الوظيفي والتكويني.
وتابع قائلا: “عندما رأيتها للمرة الثانية والثالثة تصرخ طلبت منها إن أمكن أن تنصرف إلى بيتها حتى تهدأ الطبائع لكنها رفضت بأن قالت كونها موظفة ولا يمكنها الانصراف”.
واستطرد بلفقيه بالقول” إن كنت موظفة فعليك أن تتكيفي حسب الظروف المتوفرة وقبل أن يطالب الموظف بحقوقه يجب أن يكون “مربي ” ويحسن طريقة الحديث والإنصات للآخرين”.
من جانبها صرحت الموظفة أنها تعرضت لاستفزاز من طرف نائب رئيس المجلس الجماعي بتهديد لفظي ونعت قدحي (انت مامربياش) لأنها رفضت الانصياع لقراراته الانفرادية بعدما سبق له أن طرد مستخدمة محسوبة على الإنعاش على حد تعبيرها.
وأوضحت فلاكي أن ما تعرضت له من عنف لفظي وإساءة علنية واضحة ألزمها الفراش بعد حصولها على شهادة طبية.