أخبار العرائشسلايدشو

نزار بركة والوفاء بالعهد لساكنة إقليم العرائش مولاي عبد السلام بن مشيش

المهدي السباعي.

تعيش ساكنة منطقة مولاي عبد السلام بن مشيش التابعة لجماعة تازروت العرائش لحظة فارقة في مسارها التنموي وذلك بعد انتهاء اشغال الطريق الإقليمية رقم 4704 الرابطة بطريق 4702 على امتداد اكثر من 10 كيلومتر بتكلفة قدرها 40 مليون درهم في مدة 12 شهرا تحت اشراف مندوبية التجهيز بالعرائش الأمر الذي ادخل ساكنة مركز مولاي عبد السلام و الدواوير المجاورة في حالة من الرضى و السعادة بإتمام هذا المشروع الذي كتب له ان يكون الشريان الأساسي لجماعة تازروت ويأتي هذا المشروع في سياق الرؤيا المولوية الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله لتنمية العالم القروي وفك العزلة عن المناطق النائية
وتجدر بنا الإشارة الى ان اقليم العرائش يعيش نهضة غير مسبوقة في انشاء و تجديد الشبكة الطرقية وتعزيز البنية التحتية على اعلى مستوى
و تعود كل هذه المبادرات و الإنجازات الى العمل الجبار الذي يقوم به الإبن البار لإقيلم العرائش وزير التجهيز و الماء السيد نزار بركة الذي اولى الإقليم بالعناية و الإهتمام اللذان يستحقه و الذي كانت ساكنة الإقليم تنتظره بعد سنين من الإهمال و التهميش الذي طال الإقليم لعقد من الزمن و خصوصا العالم القروي
و كما عرف مشروع الطريق الإقليمية رقم 4702
اهتماما مباشرا من طرف وزير الماء و التجهيز الذي سهر على مراقبة جودة الأشغال و تتبع مراحل الإنجاز و المدة الزمنية المحددة للمشروع الشيء الذي اعطى ثماره لنرى طريق اقليمية على أعلى مستوى ذات جودة ممتازة كباقي المشاريع التي واكبها السيد نزار بركة وندكر منها
مشروع تدعيم الواجهة الأطلسية وتهيئة شارع الدار البيضاء، مشروع تطهير السائل وتحويل مصب المياه العادمة من بحر العرائش إلى محطة التطهير، طريق العرائش و السبت بني گرفط مرورا بتلاتة رصانة، تهيئة وتبليط 100 كلم داخل الإقليم بشراكة مع مجموعة الخير ومنها طريق بگارة العرائش مرورا بالمدرسة الفلاحية، إحداث قنطرة بالمدخل الشمالي لمدينة القصر الكبير
بالإضافة لكل هده المشاريع هناك مشروع تثنية المدخل الشمالي للعرائش مع إحداث قنطرة جديدة على واد اللوكوس، والطريق الدائري للمدينة
وعن كل هذا عبرت ساكنة مركز مولاي عبد السلام بن مشيش عن شكرها و إمتنانها لهذا الإهتمام الامشروط و الذي يحمل طابع المصداقية للأمين العام لحزب الإستقلال
و في مقابل ذلك عقب مجموعة من الشباب في حالة من الغضب و اليأس على تقصير الجماعة المحلية وغيابها الغير مفهوم و الغير مبرر عن الصورة التنموية للمنطقة و إقحام المؤسسة المعنوية في صراعات لا طائل لها ولا فائذة ترجى منها غير تخريب سمعة المنطقة و اعاقة المشاريع التنموية التي هي قيد الإنجاز وربما لو انها انصرفت الى تسوية و تدبير حالة المرافق العامة البسيطة كالإنارة العمومية و مرفق الصرف الصحي و موضوع النظافة العامة وتأهيل المرافق السياحية و الرياضية لكان افضل لها من توريط المنطقة في نزاعات لا تسمن ولا تغني من جوع ولتغطية فشلها الدريع تتطفل وتتغذى على انجازات العمل الجمعوي الخيري الذي يسهر عليه الشباب الطموح بالمنطقة او المشاريع الكبرى المهيكلة لتنمية العالم القروي
علما ان مركز مولاي عبد السلام يعرف زخما سياحيا مهما على الصعيد الجهوي و الوطني حيث يحج إليه أكثر من 20.000 زائر سنويا بغية الإستمتاع بالسياحة الجبلية و ايضا هواة السياحة الروحية لما لذى القطب مولاي عبد السلام من اشعاع صوفي وطني و دولي مما يحرك عجلة الإقتصاد بالمنطقة ويوفر فرص عمل مهمة تحد من هجرة الشباب نحو المدن
اي ان المنطقة تعيش بين مطرقة المفسدين وسندان ابناء المنطقة الغيورين و الطامحين في مستقبل افضل
ومرة اخرى نتقدم بالشكر الجزيل للسيد نزار بركة الذي اعاد احياء الأمل في نفوس اهل المنطقة و الذي وفى بعهده لساكنة جماعة تازروت وإقليم العرائش بشكل عام حين قال في كلمته زمن الإنتخابات التشريعية انه لن يغض الطرف عن إقليم العرائش

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *