لقد كانت هذه النسخة العربية من كأس العالم و التي أقيمت علي الأرضي القطرية بلا شك نسخة استثنائية في العديد من أحداثها الكروية و العالميةو التي لايمكن ان تمحي من الذاكرة علي مر الزمان فقد أثبتت لنا قطر بأن دولنا العربية تستطيع تنظيم اكبر الاحداث العالمية و الدولية بمنتهي الحرفية و الإتقان علي عكس ما يصور لنا العالم بل و يمكن لنا أن ننظمها أفضل بكثير من الدول الأوربية .
أجبرت قطر العالم علي احترام ثقافتنا و عادتنا و تقاليدنا الشرقية و العربية من خلال منع العديد من الافعال اللا اخلاقية و التي لا تتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف لقد حملت هذة النسخة الفريدة العديد من الاحداث الكروية التي لا يمكن ان ننساها بسهوله كدول عربية فقد هزمت السعودية الأرجنتين بطل هذة النسخة و قد هُزمت فرنسا علي يد النسور الخضر المنتخب التونسي و اما عندما نتحدث عن المنتخب المغربي فيجب عليك قبل ان تكمل القراءة ان تقف تحية اجلال و تقدير لهذا المنتخب الذي ساهمت مشاركته في هذة البطولة في انجاحها بنسبة تتعدي 70% فقد ابهر العالم كروياً و أخلاقياً و فنياً و أبهرت العالم جماهيره التي اضافت علي البطوله طابع خاص بطريقة التشجيع الحماسية و التي لم نراها من قبل و بالهتافات و الاهازيج و اللباس و الفنون الشعبية و غيرت مفهوم العالم كروياً تجاه المنتخبات العربية و الإفريقية فقد إستطاع المنتخب المغربي الإطاحة بالعديد من المنتخبات الأوربية التي كانت مرشحة و بقوة للمنافسة علي لقب البطولة و استطاع ان يحتل المركز الرابع عالمياً بعد الأرجنتين و فرنسا و كروتيا متفوقاً علي هولاء المنتخبات و ذلك ليس فقط من خلال النتيجة فقط لا بل تفوق بالاداء و النتيجة ليكسب إحترام العالم أجمع حقاً كانت أيام عشناها لا يمكن ان انساها الذاكرة مهما مرت عليها من أحداث كل الشكر و التقدير لقطر و كل الحب و الإحترام و الشكر و التقدير للمغرب شعباً و ملكاً و تمنياتنا لكم بمزيد من التقدم و الرقي و اخيراً عاشت المملكة المغربية الشريفة و الله الوطن الملك.
إعداد : أحمد اللباد