اعداد ومواكبة: محمد حسني
يعيش شارع الحسن التاني وساحة أنوال بأصيلة مشاهد مخجلة جراء فوضى احتلال الملك العمومي من قبل بائعي السمك ومايترتب عن ذلك من روائح كريهة تزكم الأنوف وحالات من الوسخ الناجم عن رمي أحشاء السمك وتسرب المياه من الصناديق.
دون مراعات لحقوق الساكنة المجاورة لحقها في العيش في بيئة نظيفة ولا الحق في الرصيف بالنسبة للراجلين.
علاوة على عرقلة حركة سير المركبات بهذا الشارع الهام.
وتجدر الإشارة أن فعاليات جمعوية سبق لها وأن أجرت لقاءات مع مسؤولين محليين بخصوص هذه الفوضى التي أصبحث مثار سخط الجميع لكن لا تدخل يسجل لحد الساعة والحالة لاتزال كما هي عليه.
والغريب في الأمر أن هذه المادة المعروضة للإستهلاك عند المواطنينن تترك عرضة للشمس من بداية اليوم إلى آخره مما يعرض صحة المستهلك للهلاك .
مما يستدعي التدخل العاجل لإجاد حل لهذا التسيب الذي يطال أهم شارع بالمدينة .