هشام بيتاح.
تفاجأت عائلة السجين احمد الحسناوي والذي كان يقضي عقوبته السجنية بالسجن المحلي طنطان بقرار نقل ابنها صباح اليوم نةواد زم بعد أن تواصل معهم ابنهم يخبرهم ان إدارة السجن تعمدت نقله بعدما آثار الرأي العام المحلي والوطني نازلة تعرضه للاعتداء والضرب من طرف إدارة المؤسسة السجنية على حد ما صرحت به عائلته لوسائل الإعلام.
فبعدما خرجت قضية السجين أسوار السجن المحلي وتداولتها وسائل الإعلام عمدت إدارة السجن المحلي حسب تصريحات عائلته إلى منح السجين اتصالا هاتفيا صباح اليوم الموالى مصحوبا باتصال هاتفي للعائلة من موظف يؤكد سلامة وصحة ابنهم حسب ما صرح به اخ السجين، بالمقابل رحبث إدارة السجن في الوهلة الأولى بزيارة العائلة لابنها، واخد بطائقهم الوطنية، قبل أن تقرر ذات الإدارة رفضها لفتح باب الزيارة مؤكدة عائلة السجين ان الإدارة طلبت منهم التنازل عن الشكاية المقدمة للنيابة العامة.
في ذات السياق كانت النيابة العامة قد أمرت الدرك الملكي بفتح تحقيق في الشكاية الموضوعة من طرف العائلة والتي تتهم إدارة السجن المحلي بطنطان بتعنيف ابنها ، متشبثة في نفس الوقت بحقها في رؤية ابنها.
وفي تواصل مع عائلة السجين أكدت لنا عائلة الشاب أن إدارة السجن المحلي ترفض لقاء ابنها بالعائلة وهو ما يجعل فرضية تعرض ابنها للضرب واقعة قائمة، قبل أن تتفاجئ بخبر نقل ابنها إلى سجن واد زم مع عقوبة داخل السجن الأنفرادي ما جعل الخبر يثير غضب العائلة ويزيد من معانات تنقلها، ناهيك عن شطط الإدارة في استعمال السلطة برفضها طلب زيارة العائلة لابنها والإطمئنان على صحته.
بالمقابل اكدث لنا مصادر مطلعة ان إدارة السجن ايضا تقدمت بتقرير مفصل للنيابة العامة توضح فيه حيثيات الواقعة وتنفي تعرض الشاب لأي شكل من أشكال العنف.