أفادت وسائل الإعلام أن الشرطة الفرنسية قتلت قبل قليل شخصا هدد مارة بسكين في أفينيون جنوب البلاد.
وذكرت إذاعة أوروبا 1 الفرنسية أن الرجل كان يردد “الله أكبر”.
كانت فرنسا استيقظت صباح اليوم على هجوم إرهابي جديد استهدف الفرنسيين بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي، في حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتي تنشر الفكر المتطرف في البلاد.
وفوجئ الفرنسيون صباح الخميس بهجوم أقدم عليه شاب باستخدام سكين في بلدية نيس، بالقرب من كنيسة نوتردام، ليقتل شخص ويصيب 3 آخرون، وسط تأكيدات رئيس بلدية بأن منفذ الهجوم ردد الله أكبر.
وقالت مصادر لإذاعة مونت كارلو إن الجاني قطع رأس سيدة، وطعن 3 آخرين، وبحسب وسائل إعلام فرنسية، تلقى المدعى العام لمكافحة الإرهاب، اخطارا بالحادث، يبدأ التحقيق مع الهجوم على اعتباره عملاً إرهابياً.