أخبار7 | Akhbar7
واصلت مصالح الدرك الملكي بميدلت، أبحاثها لفك لغز جريمة تتعلق باقتحام منزل، والسرقة الموصوفة المقرونة بالإيذاء العمدي، نفذها ثلاثة ملثمين، الجمعة الماضي.
و ذكرت يومية “الصباح”، أن الزوجين تعرضا لاعتداء تسبب لهما في أضرار بالغة بمختلف أنحاء جسميهما، وأنهما نقلا إلى مستشفى القرب بالريش، قبل نقل الزوجة إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، من أجل إخضاعها للكشف بجهاز “السكانير” واستكمال علاجها.
وفي تفاصيل الحادث، وفق “الصباح”، فإن جريمة اقتحام منزل الضحيتين الواقع بقصر “تيغرمتين”، بالجماعة القروية مزيزل، تمت بعد منتصف ليلة (الخميس الجمعة)، إذ أن الجناة أفلحوا في الولوج إلى المنزل عبر تكسير منفذ، ثم دلفوا إلى الداخل، حيث باغتوا الزوجين وهما نائمان، وعنفوهما بسبب محاولة المقاومة والصراخ، قبل أن يعمدوا إلى تكبيلهما وتكميم فميهما.
وأوردت مصادر أن المتهمين الثلاثة كانوا ينطقون بعبارات تفيد أنهم من أبناء المنطقة، وعمدوا إلى البحث في كل أركان المنزل، قبل أن يسرقوا مبلغا ماليا ووثائق إدارية تخص الضحيتين، ثم لاذوا بالفرار.
وأضافت المصادر نفسها أن الضحيتين ظلا على حالهما إلى اليوم الموالي، حين اكتشفتهما قريبة جاءت للسؤال عنهما، لتجد الباب مفتوحا، قبل أن تفاجأ بالحالة التي كانا عليها، وتشرع في الصراخ ويجتمع الجيران، قبل إبلاغ مصالح الدرك الملكي بالريش، التي حلت بالمكان، ليتم نقل الضحيتين إلى المستشفى بسبب الحالة الحرجة التي كانا عليها، بينما بوشرت أبحاث ميدانية، واستعين بعناصر تابعة للمركز القضائي والشرطة التقنية والعلمية التابعة للدرك، إذ تم رصد الآثار الجنائية والبحث عن البصمات، وإحالة نتائج تلك العمليات على المختبر لتحليلها، بغية الوصول إلى هوية الجناة.
وكان الجناة الثلاثة، أثناء تنفيذ الهجوم، مدججين بأسلحة بيضاء كبيرة، ولا يتوانون في توجيه السب للضحيتين، كما عمدوا إلى تعنيفهما بشدة.
وتتجه الأبحاث نحو كشف الفاعلين، ومعرفة إن كانوا من أبناء المنطقة أو لهم حسابات مع الأسرة، سيما أن المنطقة قروية معروفة بهدوئها، وسكانها محافظون وتقل الجريمة فيها.
