لعل المتتبع للوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد على صعيد جهة سوس ماسة سيقف عند الرقم المهول الدي تسجله عمالة اكادير اداوتنان باعتبارها الاعلى على صعيد الجهة التي سجلت ولا تزال للاسف تسجل حالات مؤكدة جديدة وبارقام صادمة فإلى حد الساعة الخامسة زوالا من يومه الخميس 19 نونبر 2020 تم تسجيل على صعيد العمالة 10321 حالة مؤكدة بعد زيادة 280 حالة مؤكدة جديدة خلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة.
وبلغ عدد حالات الشفاء بالعمالة لليوم 6730 مقابل 115 حالة وفاة وهي ارقان صادمة ولا تبعث على الارتياح بالمطلق وتؤكد ان الوباء سائر في التفشي بما يشكل خطرا على صحة وسلامة الساكنة المحلية.
فأين يكمن الخلل وما هي الأسباب الكامنة وراء الانتشار المهول للوباء رغم الاجراءات الاحترازية التي تبنتها اللجنة الاقليمية لليقظة ؟ هل يمكن القول انها اجراءات عادية لا تجدي نفعا ؟ ام ان تطبيقها لم يكن سليما ولم ينزل على ارض الواقع كما يجب ؟ ام انه نتيجة استهتار بالفيروس اللعين ، اسئلة عديدة تطرح تستوجب اجابات شافية من اجل الوصول الى حل للحد من انتشار الفيروس بتراب عمالة اكادير اداوتنان.