أخبار7: مصطفى الوزاني
تعتبر لعبة كرة القدم، الأكثر ممارسة وشعبية على كوكب الأرض، وهي اللعبة الأكثر محاكاة وتأثيرا في السياسات الداخلية والخارجية للدول الكبرى والصغرى حسب أراء علماء الاجتماع، وفي مقدمتهم “جان ماري بروم” مؤلف كتاب “السوسيولوجيا السياسية للرياضة”.
وبما أن لكرة القدم قاعدة جماهيرية عريضة، فإن النظام العسكري المستبد في الجارة الشرقية الجزائر، يستفيد من تأجيجها وتبذير المال العام الجزائري في زرع بذور التعصب الكروي إعلاميا، لتحريك النعرات والفتن والعداء الدفين للكبرانات على المملكة المغربية.
ولم يمول النظام الجزائري بناء وتجهيز الملاعب الرياضية على قلتها، في سبيل إصلاح المنظومة الكروية المعطوبة في الجارة الجزائر، بل ربط الأمر بالكراهية العمياء للمغرب، من خلال رفضه تنقل البعثة المغربية عبر خطوط الطيران المغربي للمشاركة في الشان المقام بالجزائر، وأكثر من ذلك، حينما تعمد النظام العسكري الفاشل في تقديم حفيد الزعيم الجنوب الافريقي “نيلسون مانديلا ” النكرة – المرتزق لإعطاء كلمة في حفل الافتتاح هي عبارة عن كبسولة استرزاقية سامة تتضمن عبارات الكراهية المستدامة والحقد الأعمى اتجاه المملكة المغربية على مرأى ومسمع وسائل الإعلام.
ولا شك أن النظام العسكري الجزائري نجح في إدخال الإرهاب إلى كرة القدم الافريقية، من خلال النفخ في أبواق الكراهية والحقد على المملكة المغربية، والتي تجلت في إطلاق هتافات عنصرية من الجمهور الجزائري ضد الشعب المغربي.