رغم سمو المعاني التي يكرسها شهر رمضان، الإحساس بالفقير والتدرب على حرمان النفس والتحكم في الرغبات والشهوات، غير أن هذه المعاني تحولت إلى توصيات، وأصبحت الرغبات تتحكم فينا وتسيرنا، حتى صارت ثقافة رمضان السائدة، بل واحدة من أبرز ميزاته، البذخ والإسراف في الشراء والاستهلاك .
وينصح الطالب الباحث في إقتصاد *أشرف ليمام* مصالحة، بإتباع عدة خطوات في شهر رمضان للمحافظة على موازنة في الميزانية، وحتى إمكانية توفير من المصروفات المعتادة عبر مجموعة من الحلول.
إليكم بعض الحلول و العلاجات
إن أهم المعالجات التي يمكن من خلالها التصدي للشراهة الاستهلاكية أو التخفيف من حدتها :
أولاً : ينبغي التخلص من القيم الاستهلاكية السيئة الضارة حتى لا يتسبب الاستهلاك الترفي في وجود الفقر وسط الرخاء إذ باستمراره قد تضيع موارد الأسرة.
ثانياً : حبذا لو تقدر الكميات المطلوبة والجودة والنوعية والفترة الزمنية لاستهلاك السلع والمنتجات.
ثالثاً : لابد من كبح انفعالاتنا العاطفية المتعلقة بالكميات المطلوب شرائها واستهلاكها على مستوى الأطفال والنساء والأسر.
رابعاً : الحذر من تقليد المجتمعات المترفة ذات النمط الاستهلاكي الشره المترف المتلاف.
ختاما : فإننا لو جمعنا كل ما ينفق على الأمور التافهة في صندوق موحد ثم أنفق هذا على إزالة أسباب المأساة من حياة الناس ، لصلحت الأرض وطاب العيش مجموعة من أسر الفقيرة.
أشرف ليمام