كشفت وزارة الصحة، عن طريق مديريتها الجهوية بالشرق، عن أسباب ارتفاع نسبة الإماتة والفتك بسبب فيروس “كورونا” المستجد في أقاليم الجهة، مؤكدة أن إصابة المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والتأخر في ولوج المراكز الاستشفائية، عوامل ساهمت بشكل كبير في هذه المأساة.
وأوضحت المديرية في بلاغ لها، إلى أن بعض حالات الوفاة المسجلة راجعة بالأساس إلى تأخر المصابين في القدوم إلى المؤسسات الاستشفائية ما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية ووصولهم إلى المستشفيات في حالات صحية جد حرجة، تتطلب عناية طبية مركزة في أقسام الإنعاش.
وأبرزت المديرية ذاتها أن نسبة الشفاء لدى مرضى “كوفيد-19″ الذين تطلبت حالتهم الصحية عناية مركزة في أقسام الإنعاش، فاقت 85 بالمائة.
وأشار بلاغ المديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق، أن التكفل بالمصابين يتم وفق البروتوكول الطبي المعتمد من طرف وزارة الصحة”، مبرزة أن “الفرق الطبية والتمريضية والتقنية، تعمل جاهدة على توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين خاصة من تتطلب حالتهم الصحية رعاية مركزة.
ودعت مديرية الصحة في بلاغها كافة المواطنين إلى اتباع الإجراءات المعتمدة من طرف السلطات الصحية، عن طريق ربط الاتصال بالمراكز المرجعية لتشخيص الإصابة ب”كوفيد-19” ضمانا لتشخيص جيد لحالتهم الصحية.
وبلغ معدل الوفيات بجهة الشرق منذ ظهور الوباء إلى غاية أمس الاثنين، 366 حالة، 70 منها سجلت بالناظور، و 152 بوجدة، و 31 ببركان، و 16 بالدريوش، و 33 بجرسيف، و 28 بتاوريرت، و 23 بجرادة، و 13 بفجيج.