على غرار عدد من الدواوير بالجماعة الترابية لانشادن جراء تدهور البنية التحتية.
وكالعادة، وبعد هطول أولى القطرات المطرية حتى تتكون البحيرات والبرك المائية على مستوى مركز النواصر المحادي لمركز بلفاع، إذ تُعري الأمطار عن الواقع “امرّ” للبنية التحتية، وعن مدى هشاشتها وتدهورها.
وعبر عدد من المُتحدثين لجريدة ، عن الحالة الكارثية التي يصير عليها المراكز السالف الذكر بالطريق الوطنية الرابطة بين أكادير وتزنيت ، إذ سرعان ما يتآكل سطح الشارع وتمتلئ الحفر بالمياه ليصير المرور منه أمرا صعبا خاصة بالنسبة للراجلين و يصعب معه التنقل بالسيارات أو على الأقدام والتلاميذ.
واستغرب المُتحدثون، من مدى هشاشة الأرضية، مشيرين إلى أن جل المداشر لم تُقاوم ميليمترات قليلة من الزخات المطرية.. فما بالك بالأمطار القويةويقول أحد المواطنين.
وطالبت الساكنة المُتضررة، أصحاب الشعارات الطنانة، بالوقوف على الوضع الكارثي للمنطقة، مُشددة على أن الأطفال الذين يرتدون مدارسهم كل صباح يجدون صعوبة كبيرة في العبور والقفز فوق البرك المائية، التي يندى لها الجبين وفق تعبيره
محمد بيشوش