أثارت وفاة شاب في الثلاثين من العمر داخل مخفر للدرك الملكي بجماعة تيداس ضواحي مدينة الخميسات الأحد الماضي 24 دجنبر الجاري غضبا، بعد ان طالبت عائلة الضحية التحقيق حول أسباب وملابسات الوفاة ومعاقبة المتسببين الرئيسيين في الواقعة.
وحسب مصادر مطلعة ،فان فعاليات حقوقية قالت، أن عائلة الضحية قد صرحت بأنه جرى إعتقال ابنهم يوم الأحد الماضي، على الساعة التاسعة صباحا وبعد تفتيش غرفته تم نقله إلى مخفر الدرك الملكي، وحوالي الساعة الرابعة مساء أذيع خبر وفاته، ولم يتم إعلام عائلته.
هذا، ودخل الشاب“عصام المجيدي” إلى مخفر الدرك الملكي بتيداس يمشي على قدميه حيا يرزق حسب مقربيه، لكنه توفي في ظروف لازالت غامضة حتى اللحظة، وبناء على اتصال فعاليات بوالد الضحية فإنه لا زال بالمستشفى الإقليمي بالخميسات.