كشفت قناة “بي.إف.إم” التلفزيونية نقلا عن مصدر بالشرطة أن رجلا يبلغ من العمر 47 عاما اعتقل للاشتباه في أنه كان على اتصال مع منفذ الهجوم الذي وقع يوم الخميس بسكين في مدينة نيس.
وأمس الخميس، قام شاب تونسي يدعى ابراهيم عيساوي يحمل سكينا وهو يهتف “الله أكبر” بقطع رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية قبل إطلاق النار عليه واعتقاله من قبل الشرطة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن أمس إن فرنسا تعرضت لهجوم إرهابي إسلامي، وقال: “إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.
بدوره، حذر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، اليوم الجمعة، من إن فرنسا قد تشهد مزيدا من الهجمات خلال الفترة القادمة.