سلايدشوسياسة

أخنوش: “جود” مؤسسة خاصة ومستقلة ولا نريد الحديث عن من يستغل القفة لأغراض سياسية

كشف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن البلاغ الذي صدر عن بعض الأحزاب بخصوص مؤسسة جود، أسميه “بلاغ نص الليل”، لأنه كيف يعقل أن يجتمع ثلاثة أمناء عامين لأحزاب كبرى، لكي يصدروا بلاغ عن جمعية جود.

وأكد أخنوش خلال مروره بمؤسسة الفقيه التطواني، في موضوع “برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي وانتظارات المجتمع”، اليوم الثلاثاء 11 ماي الجاري، على أن “جود” مؤسسة خاصة ومستقلة، يجتمع فيها الخواص، وأساتذة جامعيين وعلماء ومقاولين، وأشخاص متعاقدين، يسعون جميعهم لفعل الخير.

وأشار أخنوش إلى أن الحزب ومن خلاله قانونه الأساسي واضح فيما يتعلق في بالتنظيمات الموازية التي يتبنها الحزب، والتي يجب أن يصادق عليها المجلس الوطني ويزكيها، وفي هذا الصدد، فإن مؤسسة “جود” غير موجودة ضمن قائمة التنظيمات الموازية للحزب، مبرزا أن الحزب لا يتوفر على ما يقدمه لهذه المؤسسة الخيرية والكل يعرف مصادر الاموال التي تتوفر عليها الاحزاب.

وشدد أخنوش، على أن هؤلاء المنتقدين، هل ينتظرون مني أن أمنع مناضلي الحزب من فعل الخير، فهذا لا يمكن قبوله، مضيفا أن مؤسسة “جود” لا تشتغل بشكل مباشر مع المواطنين بل توزع القفف عن طريق العديد من الجمعيات التي تشتغل معاها، وتعتبر رافعة لهم، لكن نحن لا نريد الحديث عن الاشخاص الحقيقيين الذين يستغلون العمل الخيري عن طريق توزيع القفف واتباطهم بشركة “بيم”، واستغلال الامر لاغراض سياسية.

وتابع أخنوش، ما يجب أن يعلمه الجميع هو أن جود لا تشتغل في توزيع القفف وحسب، بل تعمل على اصلاح الطرقات، والمساعدة على توفير التعليم الاولي، كا تعمل على تحسين ظروف المواطنين، وهذا ليس وليد اللحظة، بل نشتغل منذ أزيد من حمس سنوات، فلماذا تم اثارته هذا الموضوع اليوم، لكن من الممكن أن اقتراب موعد الانتخابات زاد من النرفزة السياسية

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى