عاد موضوع شركة ” طيران العربية ” الى واجهة النقاش من جديد، فبعد إستنزاف الشركة لمبلغ مهم من ميزانية مجلس جهة سوس ماسة في كل سنة يقدر ب ( 16 مليون درهم) كدعم لها من أجل ربط خطوطها بين دول أوروبية وأكادير، أدارت الشركة ظهرها لهذه الوجهة، وعززت تواجدها الدولي لفائدة كل من فاس ووجدة .
و رغم أهمية وجهة أكادير على المستوى السياحي، وكذا باعتبارها محطة هامة لوصول أفراد الجالية المغربية خلال الصيف ، تواصل شركة “العربية للطيران” تهميش هذه الوجهة لأسباب غير مفهومة.
وفي هذا السياق، ستطلق “العربية للطيران” خمسة خطوط جوية جديدة نحو فرنسا في صيف 2021 ، حيث أعلنت الشركة المتخصصة في مجال النقل الجوي منخفض التكلفة في المغرب، بحر الاسبوع الماضي، عن إطلاق برنامج رحلاتها الصيفية لهذه السنة ، الذي يعرف إضافة خمسة خطوط جوية جديدة نحو فرنسا، انطلاقا من فاس ووجدة والدار البيضاء، وذلك ابتداء من 28 مارس الجاري.
ويعتبر هذا التوجه الثاني من نوعه الذي يهمش أكادير، عندما تقرر الشركة المذكورة فتح خطوط جوية جديدة.
فلماذا تخلت الشركة عن جهة سوس ماسة والذي كان مجلسها أكثر سخاء لتمنح السبق والامتياز لوجهات أخرى تنافس أكادير سياحيا؟؟ وهل ستبقى جهة سوس ماسة بقرة حلوب لشركة طيران العربية.
المصدر: هبة بريس