القاسم الانتخابي مدخل تغيير النخب في الجماعات الترابية

اعداد المهدي السباعي

النوع الأول يتمثل في استخراج القاسم الانتخابي بناء على قاعدة مجموع الأصوات المعرب عنها، النوع الثاني يتمثل في استخراج القاسم الانتخابي بناء على قاعدة مجموع المصوتين، النوع الثالث يتجلى في استخراج القاسم الانتخابي وفقا لقاعدة مجموع المسجلين في اللوائح الانتخابية، إلى جانب ذلك؛ تذهب الورقة نحو دراسة تأثير تغيير طريقة احتساب العتبة على تلك النتائج وفقا للأنظمة الثلاثة في احتساب القاسم الانتخابي.

في اقليم العرائش و في مدينتنا هل سيؤثر القاسم الانتخابي على النتائج خصوصا ان هناك معسكرين غريمين هما من يسابقان الزمن للظفر بالجماعة والاقليم …..لكن مااستقصيناه من المتتبعين للشان السياسي والحزبي ان هناك تغييرات ستحدث في اللوائح من كان بالامس بالاغلبية اصبح يتفاوض اليوم مع زعماء المعارضة وطبخة الساسة ازكمت الانوف اصحاب الحصان باقليم العرائش خصلوا على استقطابات مهمة لسياسيين حفظوا دروس الانتخابات في الاسبوع المنصرم جلسنا مع خبير في ميدان الانتخابات المحلية والغرف المهنية حتى الجهة الرجل يعرف بالجنيرال التنظيمي لاية هيئة دخل فيها بعد نقاش بسيط وفهم مستجدات الساحة بدا يسرد ارقام حتى في جماعات قروية على سبيل المثل يريد رقم 400صوت بجماعة قصر ابجير و2000بالساحل و1000في العوامرة ……..والارقام متباينة وكل رقم له مخرجاته مرشح اخر ركبه الغرور وبدا يستصغر المناضلين ولكنه يحسب انه ناجح وسيكتسح ناهيك عن احزاب وطنية تملك تنظيما هيكليا وتاريخا مع الناخبين بالاقليم غالبا مايحصلون على الرقم الاول لمدة ثلاث ولايات ………

ولكن بعد هذا و ذاك اتضح لي ان هناك نخب لن تعود الى الواجهة وربما لاخطاء تقنية بسيطة يعرف كيف يستغلها الخصم بالوقت والطريقة وتكون سبب رجوع وعودة السابقون الذين رمموا بيوتهم وزاروا احبابهم ومناضليهم .

نقول للذين يبدلن الخطط فلعبتكم مكشوفة ورفاقكم يتجسسون عليكم لانهم اتفقوا ان لاترجعوا الى البوديوم ….فليسقط الجبابرة والنرجسيون .