أخبار ورزازتسلايدشو

ندوة علمية حول موضوع حماية المرأة من شتى أنواع العنف من خلال التشريع الجنائي المغربي بدار الشباب الحسن الثاني ورزازات.

عبد الله أيت المؤدن.
احتفاء باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، نظمت إدارة دار الشباب الحسن الثاني بورزازات وبشراكة مع الفرع الاقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة والدفاع عن حقوق الانسان بورزازات وبتنسيق مع الجمعية المعتمدة للاتحاد الوطني لنساء المغرب بورزازات ندوة علمية حول موضوع حماية المرأة من شتى أنواع العنف من خلال التشريع الجنائي المغربي. وقد حضر في الندوة العلمية العديد من الفاعلين في جمعيات المجتمع المدني والحقوقيين.
ويهدف المنظمون من هده الندوة العلمية هذه الندوة العلمية إغناء النقاش العمومي حول فعلية حماية النساء والفتيات من كافة أشكال العنف وفعالية آليات الانتصاف من أجل كسر ثقافة الصمت والحد من الإفلات من العقاب، وإذكاء الوعي المجتمعي بمدى انتشار الظاهرة.
كما يتوخى اللقاء المساهمة في تطوير القوانين والممارسات من خلال تحليل الوضع الراهن، خاصة الإطار القانوني الحالي فيما يتعلق بهدف فعالية سبل الانتصاف، ولا سيما القانون رقم 103.13 والقانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، إلى جانب الإسهام في وضع حد للإفلات من العقاب، من خلال إبراز دور النيابة العامة في مجال حماية النساء ضحايا العنف…الخ.
هذا وقد افتتح برنامج الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني، وبعدها تم إلقاء كلمة افتتاحية لمدير دار الشباب الحسن الثاني منير العبادي التي رحب من خلالها بالحاضرين وبالأساتذة المشرفين على الندوة، مبرزا في كلمته الدور المهم لهذه الندوة التي ستسهم في مناقشة قضية العنف ضد المرأة، مؤكدا على أن اللقاء سيتدارس محاور مهمة خاصة الجانب القانون في التشريع المغربي في شقه الجنائي الذي سيستفيد منه المشاركين.
كما أشار مدير دار الشباب إلى أن العنف يؤدي إلى عدة عواقب منها النفسية والاجتماعية، ليحث في اخر كلمته الجميع على ضرورة- كل من موقع ومسؤوليته- تكثيف الجهود من أجل الحد من هذه الظاهرة لا أخلاقية، ثم الحفاظ على البيت الزوجية بتسخير كل الوسائل وتشجيع كافة المبادرات النبيلة مثل هذه الندوات العلمية وورشات التحسيس وبكل من شأنه أن ينهض بالأسرة المغربية والحفاظ عليها من التفرقة والتشتيت ومحاربة كل أنواع العنف.
وبعدها كلمة المنتدى للمنتدى المغربي للمواطنة والدفاع عن حقوق الانسان الفرع الاقليمي بورزازات التي عبر فيها رئيس المنتدى نزار نشيط عن امتنانه وشكره لكل الحاضرين ولأساتذة المؤطرين للندوة، مؤكدا على أن هذه الندوة جاءت في سياق الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة،بحيث إن موضوع العنف كظاهرة خطيرة في المجتمع وداخل الأسرة خاصة من شأنه أن يدمر الأسرة وذلك من خلال العنف الذي يمارس على المرأة من طرف الرجل أو العكس وهذا سيتولد عنه تفكيك الأسرة وتشريد الأطفال وغيرها من المخلفات التي يخلفها العنف بمختلف أنواعه وأشكاله. لهذا – قال رئيس المنتدى نزار ناشيط- نظمنا بتعاون مع دار الشباب الحسن الثاني هذا اللقاء العلمي والفكري من أجل تشخيص واقع العنف لدى المرأة المغربية عامة ولدى المرأة باقليم ورزازات خاصة، معربا عن الأمل في ايجاد الحلول المناسبة وتقديم اقتراحات وتوصيات في آخر الندوة حتى يتم تفعيلها في أرض الواقع للحد من ذاهرة العنف ضد المرأة.
هذا وقد تخلل برامج الندوة ثلالث مداخلات الأولى خصصت لمحور مناهضة العنف ضد النساء مع الأستاذ : ملوك لحسن وفيه أشار إلى نظرة الدين الاسلامي للمرأة وكيف جاء ليحافظ ويكرم المرأة، كما أشار في مداخلته إلى العنف الرقمي والاكتروني.
وأما العرض الثاني كان من إلقاء الأستاذ عبد اللطيف الراجي، حيث خصص ورقته لأنواع العنف ضد المرأة في التشريع الجنائي المغربي.
فيما العرض الأخير كان من إلقاء استاذ نزار ناشيط وفيه تناول الجانب الحقوقي ونظرة الحقوقيين للعنف ضد النساء، حيث كشف عن أرقام واحصائيات اشتغل عيها المنتدى.
ليتم بعد ذلك اشراك الحاضرين الذين تأرجحت مداخلاته بين الملاحظات وطرح الأسئلة وتوصيات في نفس الوقت.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى