معاناة ساكنة دوار إدهموا يحيا مع لوبيات الفحم واجتثاث شجر الأركان بالمنطقة تعود إلى الواجهة من جديد
“عادت حليمة لعادتها القديمة”، مثل شائع يعكس عودة لوبي الفحم بدوار إدهموا يحيا التابع لجماعة أملو إقليم سيدي إفني، بالرغم من الشكايات المتواصلة والأحكام القضائية المتعددة في حقهم يعودون من جديد وكأن الأحكام لا تعنيهم.
وقفت أخبار7 بدوار إدهموا يحيا بجماعة املوا على عودة لوبيات صناعة الفحم واجتثاث أشجار الأركان بهذا الدوار والنواحي، فبالرغم من تدخل حارس مندوبية المياه والغابات وإتلاف محاصيل بالجملة إلا أن هذه اللوبيات تتجاهل تدخل الحراس وإنذارات الدرك الملكي لتعود حليمة لعادتها القديمة من جديد.
أفادت مصادر من عين المكان أن هذه اللوبيات تشكل خطرا على البيئة والساكنة اتباعا، ما يدعوا إلى ضرورة التعجيل بتفعيل الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة العدل والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر الصادرة بتاريخ 20 يناير 2011 المتعلقة بخطة العمل لمحاربة ظاهرة استنزاف الثروات الغابوية لردع المخالفين وبالتالي صيانة الثروة الغابوية.
إن في عودة هذه اللوبيات تحدٍ معلن وواضح للقانون ما لم يتم تفعيل وتنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم، ورفع الضرر عن البيئة وعن ساكنة الدوار اللذين يشتكون الأضرار الناجمة عن حرق الفحم واجتثاث أشجار الأركان.
