سلايدشومنوعات

تقرير يعدد مزايا “أركان المغربي” ويتوقع حضور منافسة إسرائيلية

مزايا كثيرة لشجرة وزيت الأركان، عددها تقرير “موروكو جويش تايمز” المتخصص في أخبار اليهود المغاربة، معتبرا أن هذا المنتوج وجد بأرض المملكة منذ ملايين السنين، وتحديدا بالجنوب، مناطق تافراوت وأكادير وتارودانت وسيدي إفني.

واستخدمته المرأة الأمازيغية، لفترات طويلة، في مجالات متعددة، قبل أن يشير التقرير ذاته إلى أن أركان حظي بشهرة منقطعة النظير في مختلف أنحاء المعمور، وأصبحت له استخدامات متعددة، في الطبخ والتجميل وغيرها.

وأورد التقرير أن أركان يضفي على الأطباق المغربية نكهة خاصة، كما يساعد على التخلص من البثور والتجاعيد ويرطب البشرة ويصلح الشعر التالف، مسجلا أن المنتجات التجميلية المستخلصة منه أغلى ثمنا من المواد الغذائية.

ولا يقتصر أركان على التجميل والتطبيب فقط، بل يستعمل كذلك لأغراض طبية، حيث يعالج الطفح الجلدي والأمراض الجلدية الأخرى والالتهابات وكذلك حب الشباب، فيما تستخدم نفاياته وبقاياه علفا للماشية في البوادي.

وصنف التقرير المذكور زيت الأركان ضمن أندر الزيوت في العالم، ويحتوي على العديد من المكونات الغذائية المهمة؛ مثل أوميكا6 وأوميغا9، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وأنواع مختلفة من الفيتامينات، والأحماض الدهنية.

وحاولت العديد من الدول زراعة شجرة الأركان في أراضيها، وتتقدمها الجارة الجزائر، حيث توجد في تندوف ومستغانم وأدرار، كما خاضت أمريكا التجربة في كاليفورنيا والمكسيك؛ لكن جودة الزيوت لم تكن في مستوى زيت الأركان المغربي الأصلي.

ويذكر التقرير أنه، بعد سنوات من البحث العلمي، تمكنت إسرائيل من استنساخ شجرة الأركان المغربية، في مناطق النقب وعربة وينتج عشرة أضعاف ما تنتجه المملكة، لتصبح الدولة العبرية منافسة للمغرب في مجال إنتاج زيت الأركان وتصديره دوليا.

وإحصائيا، وفق التقرير، يعمل في قطاع الأركان أكثر من مليوني شخص ويتم إنتاجه على مساحة 800.000 هكتار، وتعتبر فرنسا من أهم المستوردين لشجر الأركان المغربي، حيث تستحوذ على 78% من صادرات البلاد في هذا القطاع، على الرغم من المنافسة الشرسة من المنتج الإسرائيلي.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى