سلايدشومجتمع

إسبانيا تبحث عن عاملين لحقول الفراولة في أمريكا اللاتينية.. فما مصير آلاف العاملات المغربيات.

ذكرت تقارير إسبانية أن رجال أعمال إسبان aسافروا إلى دول لاتينية بغية توظيف 500 مزارع إكوادوري وهندوراسي مؤقتا خلال موسم جمع الفراولة في أقاليم إسبانية تعد اليد العاملة المغربية فيها، المكون الرئيس لعمال مزارع الفراولة والتوت خاصة في جنوبي إسبانيا.

وقالت صحيفة “الباييس” إن إسبانيا تبحث الآن عن عمال في الإكوادور وهندوراس، سيتم إضافتهم إلى عمال المياومة المغاربة البالغ عددهم 12700 عامل مؤقت من المغرب، وفقًا للبيانات التي قدمتها حكومة الأندلس الإقليمية.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن إغلاق الحدود المغربية خلال الحجر الصحي المتعلق بانتشار فيروس كورونا، أدى إلى مشاكل خطيرة في عودة آلاف العاملين المغاربة إلى بلدهم.

وأوضحت “الباييس” أن الوضع الوبائي وظهور أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، حتم على رجال الأعمال إعادة التفكير في إمكانية البحث في مناطق أخرى عن العمالة اللازمة لجمع الفراولة.

واستطردت “الباييس” بالقول إن أصحاب المزارع الإسبانية يصفون العمال المغاربة بالمخلصين والمندمجين، ومنهم من يعملون في حقولهم منذ عقدين، ومن ناحية أخرى فالسلطات الإسبانية لا تثق بعودة العمال اللاتينيين إلى بلادهم بعد انتهاء عقودهم.

وتخشى إسبانيا، حسب ذات الجريدة، من انضمام بعض العمال اللاتينيين للمافيا ودخول الأراضي الإسبانية عبر العمل في مزارع الفراولة.

وحول تعاقد رجال الأعمال الإسباني مع العمال اللاتينيين، قالت “الباييس” أنهم يشترطون العودة إلى بلدان المنشأ في عملية اختيار الملفات الشخصية للعمال.

وأضافت أن الأمر يختلف في حالة اختيار العمالة المغربية المؤقتة، لكن من الضروري أن تكون المرأة متزوجة أو مطلقة أو أرملة وتكون المسؤولة الأولى عن أطفالها دون سن 14 عامًا، وهو معيار مثير للجدل، تقول الجريدة، يساهم في زيادة احتمالية عودتهم إلى المغرب في نهاية كل موسم.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى