آراءسلايدشوسياسة

الانتخابات المقبلة وغياب الرهان السياسي

اعداد المهدي السباعي

ان تم محاسبة المسؤولين عن هدر المال العام مهما كانت مراتبهم حسب التقارير فستعيدون الثقة للمواطن..اجبارية التصويت سينفر المواطن وقد تكون العواقب وخيمة ان اتخذ هذ القرار..لان الشعب اصبح واعيا ولم يعد قطيعا كما تظنون..فهو يدرك الصالح والطالح منكم..ويعرف اللصوص من المسؤولين والوصوليين والكذابين والمنافقين وكذا الصالحين…مقاطعته ان حصلت ستكون كارثة على مستقبل البلاد…همشتم المتقاعدين ..وحتى الزيادة في اجور الموظفين هزيلة…قطاع الصحة في الانعاش…لادواء لا اطباء اختصاصيين..نساء حوامل يموتون..ناهيك عن المرضى الفقراء..

التعليم العمومي لاشيءضياع ثقة المواطنين في التغيير وضعف نسبة المشاركة غياب التاطير الحزبي نحن على بعد شهرين من بداية الانتخابات واغلب المنتخبين مازالوا يسخرون اليات الجماعة والاقليم والجهة لاستمالة الناخبين والغريب هو غياب التاطير الحزبي يتجلى هنا في عدم صدور بيانات للاحزاب تندد بما يقع في جل مدن المملكة هناك من يراهن على تدشين مشاريع لم تسلم نهائيا وهناك من يخرج لاوراش الطرق الثانوية للجماعات القروية ويظهر انه هو المنقذ لساكنة الدواوير ولو كان ذلك المشروع لمجلس اقليمي او جهوي او حكومي يستغفلون المواطن والمواطنة ولكن مايثلج الصدر ان السيد وزير الداخلية اصدر تعليمات مشددة بمنع العمليات المشبوهة وتاجيل جميع الصفقات وطلبات العروض وقف التفويتات للاملاك الجماعية في هاته الفترة بالضبط ………

لابد من تاجيل النقط العالقة في جميع المجالس الترابية فيما يخص الدورات التي تحبك باسم الاستثناء حتى لاتستغل في استمالة الناخبين لتطبيق معالم الديمقراطية التشاركية وحتى نقر حقيقة بتكافؤ الفرص امام جميع الاحزاب الوطنية ……نامل ان تطبق قرارات الوزارة الوصية

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى