اخبار وطنيةسلايدشو

بركة يدشن ويطلق مشاريع تنموية بإقليم كلميم

قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الجمعة، بتدشين وإعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية بإقليم كلميم، بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد.

وهكذا، قام بركة، رفقة وفد ضم على الخصوص، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، ووالي جهة كلميم وادنون، عامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، ورئيسة مجلس الجهة، مباركة بوعيدة، ومنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية، بإعطاء انطلاقة وتدشين وتفقد سلسلة من المشاريع التنموية.

فمن جماعة أسرير، تم بدوار “أوزروالت” إعطاء انطلاقة أشغال عدد من المشاريع تندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي.

ويتعلق الأمر بمشروع تزويد دوار العين بالجماعة الترابية أفركط بالماء الصالح للشرب بتكلفة إجمالية تقدر بمليون و171 ألف و704 درهم بتمويل من ولاية جهة كلميم واد نون ، وخمسة مشاريع تهم ربط دوار الدشيرة بالجماعة الترابية أسرير بالكهرباء من فئة ½ بتكلفة مالية تقدر بخمسة مليون و 870 ألف درهم، وربط دوار الدشيرة بالجماعة الترابية لقصابي بالكهرباء ذات الضغط المرتفع والمنخفض بتكلفة مالية بلغت مليون و 158 ألف 769 درهم، وكذا ربط دوار العين بالجماعة الترابية أفركط بالكهرباء ذات الضغط المرتفع والمنخفض بمبلغ مالي يقدر ب 737.992،80 درهم.

كما يتعلق الأمر بمشروع بناء الطريق الرابطة بين لبيار ودوار جواي أم أناس عبر دوار عين الرحمة بكلفة تبلغ مليون و693 ألف و 824 درهم، وكذا بناء قارعة الطريق الرابطة بين دوارو واوزروالت ومنطقة تيسا على طول 10.16 كلم وتهيئتها على طول 6.310 كلم.

وبجماعة أسرير أيضا، تم تدشين مشروع أنجز من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) يهم تقوية التزود بالماء الصالح للشرب لكلميم بتجهيز بئرين واقتناء محطتين أحادية الكتلة لمعالجة مياه الشرب بواد صياد (32.410.000،00 درهم) والذي يندرج في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب.
كما أعطى الوزير بدوار تغمرت بالجماعة ذاتها، انطلاقة أشغال مشروع تقوية التزود بالماء الصالح للشرب لكلميم والمراكز المجاورة انطلاقا من المياه الجوفية بحوض زريويلة (24.578.707،92 درهم) بتمويل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب.

وفي إطار برنامج التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية بالواحات والمناطق الفلاحية، أعطى السيد بركة والوفد المرافق له، بجماعة أسرير، انطلاقة أشغال مشروع تهيئة المسالك والمحاور الطرقية بالواحة ( 14.210.781،24 درهم)، وذلك بشراكة بين كل من ولاية جهة كلميم واد نون، ومجلس الجهة، والوكالة الوطنية لتنمية الواحات و شجر الأركان، ووكالة الجنوب.

بالجماعة ذاتها، وفي إطار نفس البرنامج، تم تدشين أربعة مشاريع تهم تزويد بعض الدواوير بالإنارة العمومية بالألواح الشمسية (1.582.584،40 درهم)، وتقوية شبكة الماء الصالح للشرب وتثبيت 30 عمود مائي لمواجهة الحرائق (4.554.336،00 درهم)، ومشروع فتح مسلك بالواحات الثلاث بشكل استعجالي (1.492.800،00 درهم)، ومشروع تهيئة المسالك والمحاور الطرقية بالواحة (14.210.781،24 درهم)، و ذلك بشراكة بين كل من ولاية جهة كلميم واد نون، ومجلس الجهة، والوكالة الوطنية لتنمية الواحات و شجر الأركان، و وكالة الجنوب.

وبنفس الجماعة، تم تدشين مشروع إحداث وتجهيز ثلاث محطات لضخ مياه السقي بالطاقة الشمسية خاص بالمديرية الجهوية للفلاحة ( 1.500.000،00 درهم) والذي يندرج في إطار برنامج التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية بالواحات والمناطق الفلاحية.

وبجماعة فاصك، وبعد أن استمع لشروحات حول عدد من المشاريع تهم تزويد عدة دواوير بالشبكة الكهربائية والماء الصالح للشرب، أعطى السيد بركة، بدوار البرج، انطلاقة أشغال توسعة شبكة الكهرباء بالدواوير التابعة للجماعة، وبناء وأشغال توسعة الجهد المنخفض والمرتفع لمحول كهربائي(7.891.158،00 درهم )، وهو مشروع سينجز بشراكة بين المجلس الإقليمي لكلميم، ووكالة الجنوب، والذي يندرج ضمن البرامج ذات الأولوية.

كما أعطيت انطلاقة أشغال مشروعين، الأول يهم تزويد دوار البرج بالماء الصالح للشرب (1.600.000،00 درهم)، والثاني يهم تزويد دوار تيدالت بالماء الصالح للشرب (2.000.000،00 درهم)، ستنجزهما ولاية جهة كلميم واد نون في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وقام الوزير أيضا بتدشين مشروع بناء قارعة الطريق الإقليمية 1306 (الشطر الأول) على طول 8,6 كلم الرابطة بين البرج وتكليت (3 مليون و250 ألف درهم).

وبالجماعة ذاتها، قام الوزير والوفد المرافق له، بزيارة تفقدية لأشغال مشروع بناء سد فاصك، الذي انطلقت الأشغال به سنة 2018، والذي بلغت نسبة الأشغال فيه 95 بالمائة.

في تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت بوعيدة، أهمية هذه المشاريع التنموية، مشيرة إلى أن جل هذه المشاريع تنبثق من برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية والتي تتتعلق أساسا بربط دواوير و جماعات قروية بالماء الصالح للشرب وكهربة عدد من الدواوير، و كذا إنجاز عدد من الطرق، بالإضافة إلى مشاريع تصب في إطار حماية الواحات من الكوارث الطبيعية.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى