سلايدشوصحة

مخاوف كورونا تضعف أعداد المتبرعين بالدم وسط خصاص مهول في المخزون

تعاني مراكز تحاقن الدم بمختلف جهات المغرب من خصاص كبير في مخزون الدم خاصة مع انخفاض نسبة المتبرعين بشكل مضطرد في الأشهر الأخيرة.

و حسب الأرقام و المعطيات المتوفرة، فقد انخفض عدد المتبرعين بالدم خلال أشهر جائحة كورونا بما يزيد عن الثلثين و هو ما تسبب في تقليص مخزون الدم الحيوي.

و أمام هذا المعطى، بادرت المراكز الجهوية لتحاقن الدم لمناشدة المواطنين و حثهم على التبرع بالدم من خلال حملات تواصلية مكثفة، غير أن مخاوف عدد كبير من تداعيات كورونا و الإصابة بالعدوى دفعت ببعضهم لتأجيل تبرعه بالدم لفترة لاحقة.

و أوضحت مراكز تحاقن الدم على أن المخزون المتوفر حاليا لا يكفي سوى لحوالي ثلاث إلى 4 أيام كأقصى تقدير و هو ما يشكل عائقا و تحديا كبيرا لتلبية الطلب المتزايد على مخزون الدم.

و لم يعد الاحتياطي الوطني في ظل تراجع عدد المتبرعين كافيا حيث انخفض لحوالي 1250 كيسا فقط، علما أن الاحتياجات اليومية تتراوح بين 150 إلى 500 كيس.

و يسجل النقص الكبير في مخزون الدم خاصة بالمدن الكبرى كالدار البيضاء و الرباط وطنجة وفاس و مراكش وجدة بحكم توفرها على عدد كبير من المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العمومية و المصحات الخاصة.

و أمام هذا العجز، لجأت مراكز تحاقن الدم بالمغرب لمنح الأولوية في الاستفادة من أكياس الدم للأشخاص في وضعية خطر كضحايا حوادث السير والحوامل اللواتي يعانين نزيفا حادا و لمرضى الكلي الذين يتابعون علاجات تصفية الدم المستمرة.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى