أخبار7 | Akhbar7
في ظل أول جلسة للمساءلة خلال هذه السنة التشريعية، دافع وزير الفلاحة عزيز أخنوش، على حصيلة وزارته في دعم القطاع الفلاحي في ظل الجائحة، في ظل مطالب برلمانيين، بتوفير دعم إضافي لإنقاذ القطاع الفلاحي من تداعيات الجفاف والجائحة.
وفي ذات السياق، قال أخنوش، في عرضه أمام مجلس النواب، إن البلاد تعيش ظرفية استثنائية، بسبب توالي سنوات الجفاف وتداعيات الجائحة، أثبتت أهمية ودور الفلاح في تمويل الأسواق.
ووصف أخنوش هذا الموسم الفلاحي الحالي بالأسوأ منذ سنوات، حيث قال “مايمكنش يكون موسم فلاحي أصعب من الذي مررنا به، هذه ثالث سنة من تراجع التساقطات وسنة الجائحة، كان من الممكن أن يؤثر على الأسواق، لكن لم يكن هناك أي خصاص وماكانش سوق في المغرب ينقصه التموين”.
دفاع أخنوش لم يوافق تداخلات النواب البرلمانيين، منهم ابراهيم الشويخ الذي تحدث باسم فريق العدالة والتنمية، والذي قال إن توالي الجفاف خلف انعكاسات سلبية على المحصول وانخفاض مداخيل المنتجين وضعف القدرة الشرائية.
وحسب الشويخ، فإن كورونا تسببت في اضطرابات في جمع المحصول وكساد في قطاع الدواجن وتأثر منتجي الحليب وفقدان أزيد من 150 ألف منصب شغل في القطاع.
وعن مخطط المغرب الأخضر، يقول الشويخ “لا أحد ينكر دور مخطط المغرب الأخضر، لكن يبقى هناك نقص في توفير حاجيات أساسية للمغاربة، مثل الحبوب والسكر وزيوت المائدة، حيث ان استراتيجية فلاحية لا تحقق الأمن الغذائي”.
وطالب برلمانيون في مداخلاتهم، بإشراك البرلمان في إخراج الاستراتيجيات الفلاحية، مع التعاطي مع معطيات الجفاف وتحديد خارطة فلاحية تتناسب مع كل منطقة.
ورفع برلمانيون مطالب توفير مياه السقي، ودعم الفلاحين من خلال إعفائهم من فوائد القروض، وتوفير الإمكانات اللازمة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية للقيام بمهامه.
