أخبار7 | علي عادل
كان القاسم المشترك بين تعليقات وتصريحات المواطنين بمختلف مناطق إقليم سيدي إفني، في إفادات لجريدة “أخبار7” هو تنويهها بمجهودات الدرك الملكي بمركز سيدي إفني، تحت الإشراف النوعي للسيد قائد السرية، إذ شهدت المنطقة تقليصا ملحوظا في الجريمة خاصة السرقة والإعتداء واعتراض السبيل وترويج الممنوعات، بعد أن ضاقت عليهم الحملات التمشيطية، والاعتقالات…لا سيما أنه تم تسطير برنامجا خاصا لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة، وفي مدد وجيزة وفي هذا الإطار وخلال نشاط رجال الدرك الملكي تم تسجيل عدة مخالفات منها ما تخص جنح قانون المرور والنقل السري..
ورغم قلة عددهم كافحت عناصر الدرك الملكي، وكون المنطقة مترامية الأطراف وتتميز بوعورة مسالكها، إلا أن حس التضحية ونكران الذات، كان عنصرا فعالا في كبح الجريمة بكل أنواعها ومساهمة في استئصال بؤر سوداء الشيء الذي كان له وقع على خفض معدل الجريمة بنسبة كبيرة جدا.
وهكذا، فإن الإجماع الذي تحظى به أسرة الدرك الملكي بسيدي افني، في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة ينبع من نجاح جهودها في حفظ النظام وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وهو ما يدل على أنها كانت ولاتزال مؤسسة تتمتع بمهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل التوابث والقيم المقدسة للأمة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتواصل عناصر الدرك الملكي بإقليم سيدي إفني، أداء واجبها بنفس الروح المتفانية والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون، ومعها أيضا تجدد فعاليات اقليم سيدي افني امتنانهم وتنويههم بما تبذله من تضحيات جسام، ويتزايد اعجابهم وفخرهم بما تحققه من نجاحات استباقية لمكافحة وكبح الجريمة وإشاعة الطمأنينة وإقرار الأمن والطمأنينة، ولاستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبيرة.