يعقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، اليوم الإثنين، مباحثات عبر تقنية الفيديو، بمعية وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم.
ومن المرتقب أن يبحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، رفقة وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، آخر مستجدات قضية الصحراء على ضوء تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة، وكذا التطورات الميدانية المتعلقة بغلق معبر الكَركَرات من طرف جبهة البوليساريو، فضلا عن قضايا أخرى ذات الإهتمام المشترك من قبيل الوضع في ليبيا ومالي وغيرها.
ومن غير المستبعد أن يطلب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، من الطرف الجزائري التدخل لثني جبهة البوليساريو عن تهديد أمن وإستقرار المنطقة والإمتثال لدعوات المنظمة القاضية بعدم عرقلة الحركة المدنية والتجارية في المعبر تفاديا لإدامة تلوح في الأفق.
ويأتي اللقاء الأممي الجزائري قبل يومين من موعد اعتماد قرار مجلس الأمن المقبل حول الحالة في الصحراء، ذلك الذي سيُمدد الولاية الإنتدابية للبعثة الأممية “المينورسو” في الصحراء لمدة عام كامل وإلى غاية أكتوبر 2021، وكذا سيدعو لتعيين مبعوث أممي جديد، ثم سيطلب من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو إستئناف العملية السياسية والمشاركة فيها على النحو الذي تمت فيه المائدتان المستديرتان السابقتان.