ترافعت المستشارة البرلمانية فاطمة الزهراء بن الطالب بشراسة خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، حيث تطرقت المستشارة الشابة الممثلة للهيئة الناخبة لممثلي الغرف الفلاحية لجهة مراكش أسفي، للسياسات الحكومية لمعالجة تحديات الوضع الاقتصادي والاجتماعي في ظل تداعيات جائحة كورونا.
ولفتت المستشارة الشابة الانتباه لحجم الهوة بين سقف التوجهات الملكية ومستوى التنزيل الفوري والسليم لهاته التوجهات على أرض الواقع، مؤكدة أن هناك نتائج ومبادرات لكن هناك حلقة مفقودة تحد من نجاعة هذا التنزيل، مشددة على ضرورة انكباب الجميع عليها في إطار الانسجام والتكامل بين الحكومة والبرلمان، لانجاح كل المبادرات وارجاع الثقة الغائبة في السياسة والسياسيين والأداء الحكومي.