مرة أخرى يجد وزير التعليم سعيد أمزازي نفسه في موقف محرج وعُرضة للتهكم والسخرية، بسبب مستواه اللغوي.
أمزازي، الذي يتولى مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، سقط من جديد في خطأ لغوي جرّ عليه السخرية، حين قال في تصريح لبعض وسائل الإعلام: “عدم التخالط في المكانات إما التجارية أو الأخرى”، عوض قول “الأماكن”، وذلك في سياق حديثه عن التدابير والإجراءات الوقائية لمواجهة كوورنا.
الوزير أعاد بهذا سقطته العام الماضي وهو يتهجى كلمة “المُتْوَجِّينَ والمُتْوَجَّاتِ”، أمام الحفل الوطني للتميز والإبداع المدرسي”، الذي عُقد حينها بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط.
وبالقدر ذاته من السخرية والتهكم كان أمزازي تحت قصف الفايسبوكيين هذه المرة بسبب “المكانات”، حيث سخرت منه تعليقات الفايسبوكيين، بين من استغرب كيف لوزير أن يعجز عن معرفة جمع هذه الكلمة البسيطة والمتكررة، وقائلين إن مستواه لا يجعله يتلو بلاغات الحكومة باعتباره ناطقا باسمها. حيث خاطبه البعض في تعليقات بلغة ممتعضة “هادشي وزادوك مهمة الناطق الرسمي”.
فايسبوكيون آخرون رأوا أن على الوزير أن يترك منصبه، الذي يجمع بين التحدث بلسان الحكومة وبين تدبير قطاع التعليم وما يتطلبه ذلك من مستوى لغوي عال.
فيما آخرون اعتبروا مستواه يعكس مستوى القطاع الذي يدبره.
بينما البعض نصح الوزير بأن يتحدث بالدارجة وأن يترك عنه اللغة العربية لأنه يعتدي عليها بشكل يسيء له ولمسؤولي وزارة التعليم، الذين يستدعي الأمر أن يكونوا أول من يتقن فن الحديث بلغة سليمة.