علم من مصدر مطلع، أن الجيش الموريتاني قام مساء اليوم الثلاثاء، بعملية انتشار واسعة على طول خط الحدود بين موريتانيا والمغرب، وتحديدا بنواحي مدينة أنواذيبو مرورا بمنطقة بولنوار بشمال البلاد.
وقال المصدر، إن استنفار الجيش الموريتاني هو بفعل تعليمات قيادة الأركان الموريتانية، وقرارها إغلاق الحدود بشكل كامل مع المغرب جراء التوتر المتصاعد بالمعبر الحدودي الكركرات.
القرار صدر بعد ساعات من وصول القائد المساعد لأركان الجيش الموريتاني المختار بله شعبان، إلى نواذيبو في إطار زيارة مستعجلة تروم الوقوف على مستجدات أزمة الكركرات، ومتابعة الأوضاع على الحدود المغربية الموريتانية.
وتأتي التحركات العسكرية للجيش الموريتاني في ظل التوتر والتهديدات المتواصلة من طرف مليشيات البوليساريو، وإغلاق المعبر والتلويح بالعودة إلى الحرب وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو الموقع سنة 1991.