يعتبر فقدان حاسة الشم أو تغيرها أحد الأعراض الرئيسية للإصابة بفيروس كورونا. ولكن يمكن أن يحدث لأسباب أخرى.
وقد يكون التغيير في حاسة الشم مزعجاً ويدمر الشهية، وهو أحد الأعراض الثلاثة الرئيسية لفيروس كورونا. ومع ذلك، فقد يكون سبب فقدان حاسة الشم هو نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية.
وقد يدل فقدان حاسة الشم على عدد من الأشياء، على سبيل المثال، قد لا تكون قادراً على شم الروائح التي يمكنك شمها عادةً (فقدان الشم). ومن ناحية أخرى، قد تبدأ في شم رائحة أشياء غير موجودة، مثل الخبز المحمص أو الدخان أو ما يسمى الفانتوزميا.
وعادة ما تحدث الفانتوزميا بسبب عدوى مثل البرد أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية. وقد تحدث أيضاً بسبب نمو في الأنف، أو نوبات الصرع والصداع النصفي، وغيرها من الحالات الأكثر خطورة.
مشكلة أخرى قد تواجهها وهي نقص حاسة الشم، ويحدث عندما تنخفض حاسة الشم لديك ولا تكون الروائح قوية كما هي في العادة. و يمكن أن تتغير الروائح بالنسبة لك، على سبيل المثال، قد تصبح الرائحة التي تحبها مثل عطرك المفضل أو رائحة رغيف خبز طازج رائحة فاسدة بدلاً من ذلك.
كيف تستعيد حاسة الشم الطبيعية؟
الخطوة الأولى لاستعادة حاسة الشم هي معالجة المشكلة التي تسببت في ذلك. اتصل بطبيبك العام بشأن الأعراض الأخرى التي تعاني منها لمعرفة السبب المحتمل وراء التغيير في حاسة الشم لديك وعلاجها.
وإذا استمرت مشاكل حاسة الشم لديك بمجرد علاج المشكلة التي تسببت بفقدان الشم. يجب عليك تنظيف الجزء الداخلي من أنفك بمحلول من الماء المالح.
وتبيع بعض الصيدليات أكياساً يمكنك استخدامها لصنع محلول من الماء المالح، لكن يمكنك صنعه في المنزل بسهولة. وكل ما عليك فعله هو غلي نصف لتر من الماء وتركه يبرد. ثم اخلط ملعقة صغيرة من الملح وملعقة صغيرة من صودا الخبز في الماء.
استنشق المحلول من فتحة أنف واحدة في كل مرة واتركه يخرج من أنفك، وكرر ذلك عدة مرات، ويتضمن العلاج الآخر استخدام بخاخات أو قطرات الأنف الستيرويدية. ولكنها لن تساعد إلا إذا كنت مصاباً بالتهاب الجيوب الأنفية أو الزوائد الأنفية، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.