جريدة اخبار 7
حياة رجل إندونيسي يعمل في صناعة التوابيت تغيرت في لحظة ليصبح مليونيراً عندما سقط “نيزك” من الفضاء الخارجي وحط رحاله في منزله.
هدية من السماء، الأمر لا يتعلق بقصة من عالم الخيال وإنما واقع حقيقي. إذا كان الإندونيسي يوشواهوتا-غالونغ يعمل أمام منزله في بلدة كولانغ شمال إندونيسيا عندما سقط نيزك وزنه أكثر من كيلوغرامين واخترق السقف ليستقر داخل البيت٬ كما ذكرت صحيفة “صن” البريطانية.
وقال يوشوا هوتا-غالونغ: “كان الأمر كما لو أن شجرة سقطت علينا”٬ وأضاف أن البيت اهتز بأكمله. ونظراً لأن “النيزك” كان لا يزال ساخناً جداًفقد حاولت زوجة يوشوا إبعاد الحجر من الحفرة الصغيرة التي أحدثها الاصطدام بمجرفة.
وذكر موقع “فوكوس” الألماني أن يوشوا كان يصنع تابوتاً خارج بيته عندما سقط الحجر على منزله. ليصبح صانع التوابيت مليونيراً في لحظات، حيث يقدر ثمن “النيزك” بأكثر من مليون وخمسمائة ألف يورو.
ويقدّر الخبراء عمر “النيزك” بحوالي 4 مليارات و5 مائة مليون سنة ويضم عناصر يمكن أن توفر معلومات نادرة عن أصل الحياة.
وباع يوشوا الحجر بمبلغ يوازي دخله لحوالي 30 عاماً، أما مشتري النيزك فهو خبير من ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال يوشوا، الذي يعتزم بناء كنيسة في قريته: “أنجبت ثلاثة أولاد وتمنيت دائماً أن يكون لي طفلة واعتقد أن سقوط الحجر هو علامة على الحظ الجيد بأني سأنجب طفلة”.
وجدير بالذكر أن إفريقيا تعد موطن ثاني أكبر تجمع نيزكي بعد القارة القطبية الجنوبية، وأصبح البحث عن الصخور السماوية هواية للسكان المحليين في المغرب ومنهم من يتخذها كمهنة. ومن بين أهم النيازك التي تم العثور عليها نيزك تيسينت المريخي، الذي سقط على أرض المغرب في 18 يوليو/تموز 2011 وقد اشتراه متحف التاريخ الطبيعي في لندن