في هذا السياق، قام وفد رسمي بإعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تدخل في إطار الاتفاقية التي وقعت أمام صاحب الجلالة نصره الله، و تهم:
1- الشطر الأول والثاني من الطريق المداري المطار تغازوت بتمويل من وزارتي التجهيز و الداخلية و الجهة وجماعة أكادير، مشروع واعد بمنشآت متقدمة كالقناطر و الممرات التحتية و غيرها و الذي سيفك الاختناق و يعزز الانسيابية في النقل و التنقلات إلى غير ذلك من المكتسبات المنتظرة .
2- المسجد الذي بدأ بناؤه من طرف وزارة الأوقاف في حي السلام على الطريق المزدوج شرق غرب و الذي سيكون ان شاء تحفة معمارية و مركب ديني يؤدي وظائف كثيرة .
3 – المقرات المسماة نقط القراءة points de lecture والتي ستتوزع على كل تراب الجماعة بعضها في مقرات الجماعة و البعض الآخر سيبنى من جديد كل هذا تشجيعا للثقافة و خصوصا لجانب القراءة في ظروف عصرية و جذابة…
لاشك أن كل أحياء المدينة سيصلها حظها من المشاريع على مختلف أنواعها إنما هي مسألة وقت فشكرا لكل القائمين والمساهمين في هذا الانبعاث الجديد للمدينة و على رأسهم صاحب جلالة حفظه الله.