يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة يوم أمس الثلاثاء، مقطع ڨيديو جد خطير ، يوثق حجم العنف، الذي تعرضت له طفلة على يد والدتها.
ويظهر الفيديو الذي تتجاوز مدته دقيقتين، كيف قامت المرأة المغربية بتعذيب وتعنيف ابنتها بطريقة “سادية”، حيث عمدت إلى تقييد حركتها وحرقها، وقامت بتصوير الواقعة أمام أنظار الأخرين.
و يظهر الفيديو، أيضا كيف كانت الطفلة الصغيرة تستعطف والدتها و تطلب الصفح عن سلوك طفولي عادي بدر منها (تناولها مخاط أنفيها)، لكن الأم كانت مصرة على تعذيبها، حيث عمدت على شل حركتها، وكيها عبر “شوكة”، على مستوى أنفها،أمام صراخ طفلتها، التي كادت تنتهي بإزهاق روحها و وسط صدمة أشقائها.
وحاولت الطفلة الضحية في الفيديو استعطاف والدتها وكل الموجودين بالمنزل لإنقاذها من بين يدي أمها، تحت بكاء هيستيري لكن هذه الأخيرة كانت مصرة على تعذيبها، حيث عمدت على شل حركتها، وكيها عبر “شوكة”، على مستوى أنفها أمام صراخ طفلتها، قبل أن تنهال عليها بالضرب بطريقة وحشية.
وأثار شريط الفيديو الذي يبدو أنه مصور بإحدى المدن الشمالية نظرا للكنة التي يتحدثون بها في الشريط، غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين نددوا بما فعلته الأم في حق طفلتها بسبب فعل طفولي بريئ. وطالبوا المصالح الأمنية، بضرورة الدخول على الخط وفتح تحقيق في الموضوع، مستنكرين بشدة التصرف الإجرامي لهذه السيدة في حق ابنتها.
و تشير آخر المعطيات إلى أن المصالح الأمنية في مدينة العرائش تستمع إلى أم الطفلة، ووالدها، بالإضافة إلى شقيقها، وعبر عن استنكاره لما ارتكتبه الأم في حق طفلتها، مؤكدا أن ما فعلته فظيع، ويستوجب المتابعة
