تناقل عدد من الأساتذة “المتعاقدين” تسجيلا صوتيا على تطبيقات الواتساب، يدعي أصحابه وجود الزبونية ومبدأ “باك صاحبي” في المباريات الأخيرة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية من أجل توظيف أطر الأكاديمية، وهو ما دفع الوزير الوصي على القطاع “سعيد أمزازي” إلى تقديم التوضيح التالي:
على إثر انتشار تسجيل صوتي في مواقع التواصل الاجتماعي يزعم مروجوه وجود شبهات محسوبية ومحاباة لإعطاء أفضلية في المباريات التي نظمتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الأربعاء 25 نونبر 2020 من أجل توظيف أطر الأكاديميات من أساتذة وأطر للدعم الإداري والتربوي والاجتماعي ونظرا لكون هذا التسجيل يدعي وجود محاولات لتكييف النتائج لفائدة بعض المتبارين على حساب غيرهم ، فإن الوزارة تنويرا منها للرأي العام التعليمي والوطني، تقدم التوضيحات التالية:
– لقد مرت عملية إيداع طلبات الترشيح والتباري بشكل شفاف يراعي قواعد وشروط الترشيح لمثل هذه المباريات،
– تشدد الوزارة التأكيد على أنها اتخذت جميع الاجراءات الكفيلة بضمان التباري النزيه والشفاف وفي احترام تام لضوابط تكافؤ الفرص والمساواة ومن جملتها اعتماد الترقيم السري لأوراق التحرير.
وإذ تقدم الوزارة هذه التوضيحات، فإنها تثير انتباه جميع المترشحات والمترشحين وعموم المواطنين إلى أن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة من شأنها أن تزرع عدم الثقة في المؤسسات في هذه الظرفية التي تتطلب الكثير من توخي الحذر قبل تداول أي خبر وتؤكد من جديد حرصها على أن ينتهي مسار التباري حول المناصب المفتوحة بشكل سليم طبقا للقوانين الجاري بها العمل كما تجدد احتفاظها بحقها في تقديم شكاية إلى الجهات القضائية المختصة ضد من هم وراء ترويج هذه الأخبار الزائفة.
