استجابت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، صباح اليوم الثلاثاء، لطلب هيئة الدفاع المتمثل في ضرورة إحضار المتهمين المتورطين الأربعة في اغتصاب وقتل الطفل إلى القاعة قصد استكمال المحاكمة.
وقررت الهيئة، محاكمة قاتل عدنان ومن معه حضورياً وليس عن بعد في الجلسة المقبلة المحددة يوم 15 دجنبر من الشهر الجاري؛ وذلك من أجل الاستماع إليهم، بعدما كانت المحاكمة تجري عن بعد بسبب جائحة كورونا.
وكان من المرتقب أن يناقش ملف جريمة الطفل عدنان اليوم الثلاثاء ، غير أن ملتمس الدفاع والاستجابة له من طرف المحكمة تسبب في تأجيله.
ويتابع المتهمون الأربعة من أجل، “جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد الذي سبقته جناية التغرير، بقاصر يقل سنه 12 سنة، واستدراجه واحتجازه، وهتك عرض قاصر بالعنف والاحتجاز، المقرون بطلب فدية والتمثيل بجثة واخفاءها وتلويثها، ودفنها خفية”.
يذكر أن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، توصلت في وقت سابق ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.
وأسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.