راسلت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين، حاملي الشهادات بالمغرب، خلال الأيام الجارية، المفوض السامي لحقوق الإنسان، اللجنة الدولية للإعاقة، بالإضافة إلى منظمة العفو الدولية، والمنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان، بشأن ما أسمته “نتيجة انعدام الكرامة الإنسانية، والحقوق المشروعة، وظلم الحكومة لهم”.
وقالت التنسيقية نفسها، في المراسلة، إن المغرب خلد اليوم العالمي للمعاقين، الخميس الماضي”، مبرزة أنه، خلال السنة الجارية “جاء مختلفا بسبب فيروس كوفيد-19″، وأوضح المكفوفون المعطلون أن ” ما يعيشونه في المغرب ليس نتيجة تداعيات كورونا، بل نتيجة انعدام الكرامة الإنسانية والحقوق المشروعة، وظلم الحكومة لهم”.
وعبرت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، عن شكرها “للجنة الدولية للإعاقة على ما قامت به من مجهود، وعلى رسالتها للحكومة المغربية بشأن وضعية المكفوفين”.
وأكد المصدر نفسه أن “مجموعة من المكفوفين المعطلين اعتقلوا، وتعرضوا إلى السب، والضرب”، وأشار إلى أن “أسماء بعض المكفوفين وضعت في لائحة سوداء” مستطردا ” لن تجدوا أسماءنا في المشاريع، أو المبادرات، أو في الوظيفة العمومية حتى لو كانت أجوبتنا كلها صحيحة، وآخر ما وقع هو امتحان التوظيف بالتعليم، لم يطبقوا قانون المعاقين فيه، ولم يسمحوا للكثير منا باجتيازه”.
وشدد المصدر نفسه على أن” بعض المكفوفين في المغرب مشردون، ويفتقرون لأبسط حقوقهم الإنسانية، والعيش بكرامة”.