في حادث مأساوي، أقدمت تلميذة بمدينة فاس، أمس الأربعاء 15 يوليوز الجاري، على رمي نفسها من الطابق الرابع لمنزل أسرتها الكائن في حي جنان الورد بالعاصمة العلمية فاس.
وتضاربت الروايات بشأن أسباب إقدام التلميذة على الإنتحار، لكن للأسف يبقى السبب واحد له علاقة بنتائج الباكالوريا.
ففي الوقت الذي أرجعت فيه عدد من المصادر إلى أن التلميذة رسبت في اجتياز امتحان البكالوريا وهو ما شكل لها صدمة قوية، وجعلها تنهي حياتها بتلك الطريقة المأساوية. أشارت مصادر أخرى، إلى أن الراحلة المدعوة قيد حياتها “ابتسام” و البالغة 18 عاما، كانت تتابع دراستها في شعبة العلوم الفيزيائية بثانوية مولاي رشيد بفاس، وتحصلت على 16,08 في معدل الباك، غير أنها كانت تطمح لأكثر من هذه النقطة، فما كان منها إلا أن ألقت بنفسها من الطابق الرابع لمنزل والديها، فلقيت حتفها بعد ارتطامها بقوة بالأرض.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، حلت بعين المكان عناصر السلطات المحلية والشرطة وعناصر الوقاية المدنية بمكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا في النازلة، انتهى بنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لأجل التشريح الطبي..