وقفت جريدة أخبار7 الإلكترونية على ظاهرة باتت تؤرق زوار مدينة إنزكان، وتخلفت استياء كبيرا لدى المتبضعين بالمدينة.
ظاهرة احتلال المك العام تعود للواجهة من جديد بمدينة إنزكان، لكن هذه المرة تحت تسلط أصحاب المحلات والدكاكين التجارية بالمدينة، حيث يقوم أصحاب المحلات باحتكار أمام محلاتهم ووضع كراسي أو أعمدة أو صناديق فارغة قصد السطو على أماكن ركن السيارات أمام محلاتهم، ويزعم أصحاب المحلات أن الموقف المُحتكر مؤدى عنه لدى الجماعة وأن لهم الحق في استغلال الملك العام بهذه الطريقة البشعة.
احتلال الملك العام بهذه الطريقة المُحدثة بمدينة إنزكان بطريقة تحايلية يعلى القانون، يؤزم وضع مواقف السيارات التي تعاني منه المدينة أصلا، وهذا الفعل يزيد من سخط الزوار على المدينة، بخاصة أنها مدينة اقتصادية بامتياز، لكن مثل هذه الأفعال تُعجل من وأد المدينة وتضييق الحركة الاقتصادية بها ونحن مقبلين على مشاريع جد مهمة تترقبها الساكنة بفارغ الصبر
ظاهرة احتلال الملك العام من طرف المقاهي والآن عن طريق التحايل والتضليل المزعوم من طرف أرباب المحلات يطرح أسئلة كثيرة تُحرج السلطات المعنية بالمدينة وعن حقيقة السومة الكرائية التي يزعم أصحاب المحلات دفعها، وبالتالي نطرح بدورنا السؤال التالي: من له الحق في اكتراء الطريق العام بهذه الطريقة، مع العلم أن المدينة تعيش أزمة خانقة واكتظاظ فضيع للسيارات، ما يدعو في اعتقادنا إلى فتح تحقيق عاجل في الموضوع.