فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملك سلمان بن عبد العزيز بقرار عسكري بشأن السعودية وذلك قبيل مغادرته البيت الأبيض الشهر المقبل.
كعادته، لا يزال الرئيس الأمريكي ‘دونالد ترامب’ يناور ويتآمر في الخفاء من أجل إرباك الإدارة الأمريكية بعده، ولعل قراره بشأن السعودية سيكون له تبعات سلبية على إدارة ‘بايدن’ الذي ما فتئ يعبر عن استنكاره الخرجات والقرارات المفاجئة لسابقة.
وفي ذات السياق أفادت وزارة الادفاع الأمريكية، (البنتاغون) أمس الثلاثاء، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع ثلاثة آلاف من الذخائر الموجهة فائقة الدقة للسعودية، في صفقة تصل قيمتها إلى 290 مليون دولار. وأضاف ذات المصدر إن “البنتاغون” إن الصفقة ستشمل ثلاثة آلاف من القنابل صغيرة القطر (جي.بي.يو-39) والحاويات ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني، وفقا لوكالة رويترز، وصحف.
وأضاف في بيان، “الصفقة المقترحة ستحسن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الذخائر أرض-جو الموجهة بعيدة المدى”. وتابع، أن “حجم ودقة القنابل صغيرة القطر يفسحان المجال أمام ذخيرة فعالة، تتسبب في أضرار جانبية أقل”.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس بالصفقة المحتملة أمس الثلاثاء.
ويعتبر قرار “ترامب” المفاجئ ضربة جديدة لإدارة جو بايدن بشأن السعودية لا سيما وأنها تأتي قبل أيام من مغادرة الرئيس الأمريكي للبيت الأبيض.
وكان “بايدن” قال في وقت سابق، إن إدارته ستعيد تقييم العلاقات الأمريكية مع السعودية، وستنهي دعم واشنطن للحرب في اليمن، ولن تساوم على قيمها بهدف بيع الأسلحة أو شراء النفط.
المصدر الدرر