طلاق بائن هو ذاك الذي حققته بريطانيا لمرحلة ما بعد البريكست، فبعد أربع سنوات من المشاورات مع الإتحاد الأوربي، ها هي ذي الولايات المتحدة تبدأ اليوم الخميس مسلسل مسار جديد في علاقاتها والإتحاد الأوربي.
صرح الرئيس البريطاني بوريس جونسون عبر وسائل الإعلام عن “بداية علاقة رائعة” بين الإتحاد الأوربي وبريطانيا لمرحلة ما بعد البريكست، في ظل أزمة عميقة تُكرسها الجائحة وتهدد الاقتصاد البريطاني، لكن الرئيس البريطاني ظل متفائلا بخصوص علاقته التجارية والإتحاد الأوروبي بالرغم من التنازلات المهمة التي قدمها.
وتعود أصول البريكست إلى رغبة بريطانيا في التحرر من التبعية الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي، إلا أن أزمة كورونا عمقت من جراحها، وزاد من ذلك التيار المعارض الذي استغل الظرفية ودعا إلى عدم الخروج من الاتحاد، لكن الرؤية الاقتصادية الاستباقية “لبوريس” ورغبته في التحرر الاقتصادي لبلاده جعله يصر على موقفه.