أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان، اليوم الأحد، أن الرئيس عبد المجيد تبون توجه منذ قليل إلى ألمانيا للعلاج من مضاعفات بقدمه إثر إصابته السابقة بفيروس كورونا.
وأضافت الرئاسة الجزائرية في بيانها أن “علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك”.
وأوضحت أن “إصابة تبون في قدمه ليست حالة مستعجلة”. ووفقاللبيان، كان في توديع الرئيس تبون بالقاعدة الجوية ببوفاريك، كبار المسؤولين في الدولة”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد كشفت، أمس السبت، بأن “الرئيس تبون، سيعود إلى ألمانيا لمتابعة العلاج أو إجراء عملية جراحية طفيفة على مستوى الرجل إن استدعى الأمر ذلك”.
وأوضحت أن “الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على مستوى رجل الرئيس تبون، كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس كورونا المستجد”.
وأضافت أن “تبون سيعود إلى ألمانيا لعلاج قدمه أو إجراء عملية جراحية بسيطة”.