ستتسلم جمهورية الكونغو الديمقراطية نهاية الأسبوع الجاري رئاسة الإتحاد الإفريقي خلفا لجنوب أفريقيا، وذلك بالتزامن مع انطلاق أشغال القمة الإفريقية المرتقبة بأديس أبابا.
وفي كلمة له قبيل تسليمه الرئاسة لنظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، وصف الرئيس الجنوب افريقي سيريل رامافوزا، السنة التي تولت فيها بلاده الاتحاد الأفريقي بأنها “معمودية النار”، والتي تميزت بظهور فيروس كورونا المستجد.
وعدد الرئيس الجنوب افريقي، الإنجازات التي تحققت خلال هذا العام، وقال إنه في عهد جنوب إفريقيا، تم إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، “لتبشر بعهد جديد من التجارة بين البلدان الأفريقية والتكامل الاقتصادي”.
خطاب الرئيس الجنوب افريقي لم يشر اية إشارة للنزاع الإقليمي حول الصحراء والذي عرف فشلا كبيرا امام الدينامية المغربية.