غير مصنف

صور جنسية .. تقدم ثلاثة تلاميذ إلى السجن

أوقفت المصالح الأمنية ببني أنصار بضواحي الناظور، ثلاثة تلاميذ يدرسون بمؤسسة تعليمية، للاشتباه في تورطهم في قضايا التشهير بقاصر وابتزازها.

وتعود تفاصيل الملف إلى تقديم الضحية شكاية إلى المصالح الأمنية، تشير فيها إلى تعرضها للابتزاز من قبل ثلاثة تلاميذ يدرسون معها، موضحة أنها ربطت علاقة غرامية مع أحدهم، وأرسلت له صورا لها شبه عارية، ثم فوجئت بنشرها بين باقي زملائه على تطبيقات التراسل الفوري “واتساب”.

وذكرت الضحية أن التلاميذ شرعوا في تهديدها بتعميم صورها العارية في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يطلع عليها باقي تلاميذ المؤسسات التعليمية،في حال عدم مدهم بمبالغ مالية.

وقال مصدر مطلع إن المصالح الأمنية تفاعلت مع شكاية التلميذة بسرعة، تفاديا لسقوط الصور في أيدي شبكات الابتزاز الجنسي التي تنصب كمائنها وتستغل صور الضحايا في أوضاع جنسية مثيرة، من أجل تهديدهم بنشر فيديوهات عنهم في الأنترنيت، في حال رفضهم عدم الخضوع لمطالبها المالية، إذ أوقفت المصالح نفسها المشتبه فيهم في ظرف وجيز، قبل اعترافهم بالمنسوب إليهم، ليتقرر وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، لمواصلة التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة.

وعانت الضحية أزمة نفسية حادة، حسب الشكاية نفسها، ما دفعها إلى الاعتراف لوالدتها بتعرضها للتهديدات، ما تطلب عرضها على طبيب نفسي للتخفيف من أزمتها، قبل التوجه لدى عناصر الشرطة بمفوضية الأمن بني أنصار لوضع حد لتهديدات المشتبه فيهم.

وذكرت يومية “الصباح” أن عدة مصالح أمنية سجلت، في الآونة الأخيرة، سلسلة جرائم تتعلق بالتهديد والابتزاز، إذ لم تقتصر على الرجال فقط، بل نفذت بعضها فتيات في مقتبل العمر، لجأن لاستغلال فيديوهات وصور جنسية لتحقيق أغراض ومكاسب مالية غير مشروعة، ما أثار ارتباكا لدى الأجهزة الأمنية المحلية، التي وجدت نفسها تتعامل مع أنشطة إجرامية خطيرة، يرتكبها متخصصون لتصيد الضحايا واستدراجهم، إلى حين الإيقاع بهم لابتزازهم بطرق مبتذلة للحصول على المال، مقابل عدم التشهير بهم.

يذكر أن جمعيات مختصة سبق أن دقت ناقوس الخطر من امتداد الابتزاز الجنسي إلى فئة القاصرين، مسجلة ارتفاع قضايا استدراجهم إلى أوضاع جنسية وتصويرها لاستغلالها في عمليات ابتزاز يتحصلون من خلالها على مبالغ مالية، خاصة مع التطور الكبير في وسائط الاتصال وشيوع استعمالها من قبل مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية.

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *