هشام بيتاح – طنطان
يشتكي السكان المجاورين لوادي بن خليل والمارة من حي الدوار في اتجاه المدينة من تكدس النفايات و الازبال وسط الوادي في منظر ينذر بكارثة بيئية.
هي نقاط سوداء وكارثة بيئية أصبح يعيشها واد بن خليل وتعاني منها الساكنة المجاورة والذين يعانون من كثرة الأزبال المنتشرة به و خصوصا بعض السكان المجاورين للواد، حيث أنهم أصبحوا يعيشون وضعا مقلقا بسبب انتشار الأزبال ، و في مشهد غاية في القبح والبذائة نجد ازبال متراكمة واوحال و مرور مياه الامطار مما يسبب التعفنات و الروائح الكريهة نتيجة تركها في أماكنها لمدة، و انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف على مسافة طويلة مهددة راحة المواطنين و سلامة صحتهم .
و لتجنب هذا الوضع الغير المحمود طالبت الساكنة المجاورة التزام أصحاب العربات بعدم رمي الازبال بهذه النقاط، كما أنه يتعين على المسؤولون القيام بواجبهم في نظافة واد بن خليل خاصة أن تراكم الأزبال التي تنقلها العربات تحول المنطقة إلى مزبلة تتكدس فيها جميع أنواع النفايات و القاذورات التي تتجمع فيها كل أنواع الحشرات و الذباب و الجرذان و الكلاب نتيجة تعفن بقايا تربية المواشي، كل هذا أمام غياب الجهات المسؤولة في مراقبة المكان وحماية صحة الساكنة.
