اعداد ومواكبة السباعي المهدي
جمعية الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ جمعية قطاعية بحكم عملها داخل فضاء المؤسسات التعليمية، غير أنها جمعية مؤسسة بظهير 1958 كباقي جمعيات المجتمع المدني ، فهي جمعية مستقلة تنتخب مكتب إداري يسيرها بناءعلى قانونها الأساسي وبالتالي لا يحق للمدير ولا غير التدخل في شؤونها ما دامت ملتزمة بممارسة الأنشطة التي ينص عليها قانونها الأساسي.
والدعوة لاجتماعاتها وجموعها العام يقوم بها المكتب المسير، وفي حالة تعذر ذلك بسبب ما يمكن، أنذاك للمدير التدخل في توجيه ما تبقى من أعضاء الجمعية بتشكيل لجنة تقوم بالاعداد للجمع العام وتوجيه الدعوات لحضور الجمع العام.
بعد تقديم متواضع لموضوع اصبحنا نعيش تحولات في التاسيس والتسيير وعدم تدخل الجهات المعنية .
في مدينتنا القصر الكبير وباقليم العرائش، بدات كائنات سياسية تركب على امواج زرع فتن وحروب باردة اخرى ظاهرة للفوز بمكاتب لجمعية اباء التلاميذ بمؤسسات تربوية ابتدائية واعدادية وثانوية هذا ان شاركوا الاباء في الجموع العامة وان لم يشاركوا فهذا طرح اخر.
هناك جمعيات اسست واعضائها غائبون على التدبير وهناك مؤسسات لاتوجد بها جمعية نظرا لعدة اسباب وهناك من يديرها معلم او استاذ او مدير لاسباب نجهلها نحن الاباء الذين لانعرف الحقيقة وراء الكولسة .
و الاطار التشريعي والتنظيمي يتبث القوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد الاان هناك بعض رؤوساء المؤسسات يستخلصون و يصرفون في مالية الجمعية بدون سند قانوني، كذلك ماهو دور فيديرالية جمعية الاباء واولياء التلاميذ في تاسيس مكتب جديد بمؤسسة جديدة؟
كذلك هناك من يريد ان يكسب بعض جمعيات الاباء لغاية في نفس يعقوب وهي الدخول الى الانتخابات المقبلة .
نحن نعرف من كان مسيطرا على العديد من الجمعيات في هذا القطاع واي حزب ينتمون لكن بفضل فطنة بعض الاباء استطاعوا تغيير الوضعية المشبوهة الى مكتب مسؤول وناجح و لدينا مايتبث .
هنا نتوجه الى السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية باقليم العرائش بطلب فتح تحقيق لمعرفة من هي المؤسسات التي تحتوي على مكاتب قانونية ومن هي الجهات التي تغطي الحقيقة المرة .
كذلك على كل اب وام ان يعرفوا من يمثلهم بجمعية الاباء التي يدرسون فيها ابناؤهم لتحقيق الديمقراطية التشاركية والرفع من مستوى الشراكات والانفتاح على كل القطاعات لانجاح المدرسة العمومية .