هشام بيتاح.
وثقت عدسات كاميرات فيديو انتشر كالهشيم وسط وسائل التواصل الاجتماعي ، يبين إعتداء شخص مجهول على أساتذة خلال لحظة تفريق وقفة بمدينة الرباط كانت قد دعت إليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أمس الأربعاء 17 مارس الجاري، بالرباط.
وفي تفاصيل شريط الفيديو، فقد أقدم شخص بلباس مدني،يرتدي قميصا اسودا لا يحمل أية شارة تدل على هويته بتوجيه ضربات قوية لعديد المتضاهرين من الأساتذة، ومنهم ضربة قوية أسقطت استاذ على الأرض، فيما أظهرت صور وأشرطة أخرى اعتداء نفس الشخص على أستاذات بالركل والرفس والصفع.
وما آثار انتباه المتابعين والمغاربة عامة هي الطريقة الهمجية التي يتصرف بها هذا الشخص والتي تحمل في طياتها تصرفا انتقاميا، حيث أكد نشطاء إنه عون سلطة ويشتغل بأحد ملحقات تمارة”، دون أن يتم تأكيد ذلك من مصدر مسؤول.
ولقد استنكر المغاربة عامة هذا التصرف اللامسؤول والذي يضرب عرض الحائط بالمسار الديمقراطي، محملين المسؤولية في ذلك لوزارتي الداخلية والتعليم، متسائلين عن مدى قانونية هذه التدخلات ومشاركة اعوان السلطة في تفريق الاحتجاجات ما لم ينص القانون او قرار إداري عن ذلك.