استنكر العديد من المواطنين بأيت ملول ما يشوب المدينة من احتلال فاحش للملك العمومي، في ظل استمرار صمت وتجاهل بعض القياد وعناصر السلطات المحلية بعمالة إنزكان أيت ملول.
هذا، و لوحظ تطاول العديد من المحلات التجارية على الشارع العام، وبسط البضاعة والمفروشات فيه، والأمر ذاته بالنسبة للساكنة التي تعمد إلى تسييج العديد من الأملاك العمومية قرب منازلها قصد إقامة الحدائق والمساحات الخضراء.
في هذا السياق، أفاد (م.ج) بأنه اشترى محلا تجاريا بمجمع النزاهة بأيت ملول، قبل أن يتفاجأ بتسييج “سانديك” المجمع حوالي 20 ميترو على 4 أمتار بسياج من الحديد، فوق الملك العمومي وفوق الممر الخاص بالراجلين، في ظل صمت المسؤولين وغياب مراقبتهم لمثل هذه الخروقات.
وأضاف (م.ج) بأن هذا الوضع أثر على محله التجاري الذي بات محجوبا عن الرؤية، كما أغلق الممر المؤدي إليه، وهو الأمر الذي يضر بمصالحه وكذا بمصالح العديد من التجار المجاورين له.
إلى ذلك، طالب المتضررون من هذا الوضع ومنهم التجار وكذا الساكنة عامل إقليم إنزكان بالتدخل من أجل إنصافهم وإعمال الحق والقانون، وذلك بإرجاع الأوضاع لما كانت عليه ومحاربة احتلال الملك العمومي، سواء من طرف التجار أو الساكنة أو الأفراد.