انتشرت مؤخرا ظاهرة جديدة اعتبرها البعض مصدرا جديدا للرزق، وهي ظاهرة الشعودة بمفهومها الجديدة “الرقية الشرعية” حيث يتم كراء مقرات قانوية بهدف ابتزاز الزبائن، خاصة النساء.
وقد تداول نشطاء نهاية الأسبوع المنصرم خبر اعتقال مشعود ذو الأصول الموريتانية كانت يكتري منزلا بمدينة العيون معد للرقية الشرعية حسب زعمه، لكنه كان يستغله للأنشطة أخرى ذات صلة بالجنس واستغلال النساء.
تجدر الإشراة إلى أن هذه المراكز تفرخت مؤخرا بشكل كبير انطلاقا من كلميم باتجاه العيون وجنوب الصحراء، علما أنها مراكز يتم تأسيسها بدعوى التداوي واستغلال الدين من أجل ابتزاز الناس، وهو الأمر الذي بات ينفر منه سكان الأقاليم الجنوبية عموما، خصوصا وأنها مستحدثة ولا تمت للدين ولا للثقافة الحسانية ولا المغربية بصلة.